تغليف المنتجات عامل نجاح حاسم في التجارة الإلكترونية، ومرحلة مهمة من مراحل التسويق، إذا كنت مهتما بمعرفة كل ما يتعلق بتغليف المنتجات ندعوك لمتابعة قراءة هذه المقالة..

من المتوقع أن يصل حجم سوق التغليف العالمي إلى 1,652 مليار دولار بحلول عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7.5٪ خلال فترة التوقعات، دفعت عوامل مثل ارتفاع مبيعات التجارة الإلكترونيةوالطلب المتزايد على السلع الاستهلاكية والتعبئة والتغليف الصيدلانية نموَّ سوق تغليف المنتجات،  وهو ما يُعبّر عن الأهمية المتزايدة لهذا السوق، في إستراتيجيات التسويق لأصحاب المتاجر الإلكترونية.

ما تغليف المنتجات؟

يشير تغليف المنتجات إلى جميع العناصر التي تُسلّم مع المنتجات لضمان تقديمها أو تخزينها أو نقلها بطريقة صحيحة. عند الشحن، من المهم الحفاظ على المنتجات المباعة وحمايتها حتى تصل إلى وجهتها في حالة ممتازة.

لذلك، يبدو دور تغليف المنتجات واضحًا، فهو يُسهّل جميع مراحل العملية اللوجستية، كما يُستخدم لحماية المنتج من أي تدهور أو ضرر خارجي، وبالتالي، مهما كان شكلها أو مادة التصنيع، يجب أن تتيح عبواتك تأمين المنتج أثناء التحميل أو التفريغ، بما يتلاءم مع ما تحتويه على وجه التحديد، يجب أن تساعد أيضًا في تقليل فواصل الأحمال أثناء الشحنات، فضلًا عن مخاطر التلف أثناء النقل.

معظم المستهلكين الذين يترددون على محلات السوبر ماركت أو المتاجر التقليدية أو محلات البقالة، أو يستلمون الشحنات من المتاجر الإلكترونية، لا يدركون أن هناك أنواعًا مختلفة من العبوات بحيث يمكن للمنتجات التي يشترونها أن تصل إلى منازلهم في حالة جيدة، ومع ذلك، فإن كل عبوة لها وظيفة وهدف مميزان من الضروري أن تكون على دراية بما يناسب عملك عندما تقرر تغليف المنتجات التي تبيعها.

اقرأ أيضًا:  ما هو امازون أف بي أي Amazon FBA

عن تاريخ تغليف المنتجات

كان تغليف المنتجات موجودا بالفعل منذ عدة مئات من السنين، وكان دوره الرئيسي في ذلك الوقت هو احتواء ونقل المنتجات دون مخاطر.

تأثر تطورت صناعة التعبئة والتغليف بشدة بالثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، مصحوبة بنزوح جماعي من الريف والذي سيشكل زيادة في الطلب في القرى التي كانت مكتفية ذاتيًا في السابق.

وبالتالي، ساهمت هذه الثورة الصناعية في نمو منافذ الغذاء والسلع الاستهلاكية للطبقة العاملة الجديدة الناشئة، أدى تطور العصر الصناعي إلى إنشاء متاجر متعددة الأقسام، مما خلق الحاجة إلى تثقيف المستهلك حول المنتج، وبعد ذلك، تمييزه من أجل بيعه، وهو ما استدعى الحاجة إلى ظهور تغليف المنتجات.

في عصر التطور التكنولوجي، دفعت التجارة العالمية تغليف المنتجات لتلبية احتياجات الحفظ الأخرى طويلة الأمد، على سبيل المثال، أصبح نقل المنتجات المجمدة أو الطازجة لمسافات طويلة ممكنًا بفضل تطوير عبوات جديدة تلبي هذه الاحتياجات من الناحية الفنية.

بمرور الوقت ظهر تنوع  كبير في استخدام العبوات، التي اتخذت أشكالًا مختلفة (لوح، كيس، صندوق، أسطوانة، قصدير، إلخ) وتنوعت المواد المصنوعة من الورق أو الكرتون أو البلاستيك أو الخشب أو الزجاج أو المعدن، إذا لزم الأمر، ليتم استكمال التغليف أيضا بالملحقات (التجميع، التوصيل، المقابض، ملحقات الحماية.. إلخ).

ما أهمية تغليف المنتجات؟

غالبًا ما يعتبر مدراء الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تغليف المنتجات هو تكلفةٌ إضافية فوق المنتج، وليس من منظور “التغليف”، كأصلٍ تسويقي أو سفير للمنتج والعلامة التجارية، فيما يلي نكتشف أهمية تغليف المنتجات في صناعات اليوم:

• يعتبر تغليف المنتجات، بحكم وظائفه، شريكًا أساسيًا لجميع القطاعات الصناعية، القطاع المستخدم الرئيسي للتعبئة والتغليف هو صناعة الأغذية التي تمتص أكثر من 60٪ من العبوات المنتجة، تليها صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل والعطور (11٪)، ثم تأتي منتجات التنظيف، والكيماويات، والصناعات التحويلية، والتوزيع..
• يُعدّ تغليف المنتجات عاملاً مهمًا في نجاح شحنة التجارة الإلكترونية الخاصة بك، كونه لا ينفصل عن المنتج الذي يحتويه، فإن العبوة لها وظائف متعددة، نذكر منها: حماية المنتج، الذي يسافر وضمان الحفاظ عليه من أجل الوصول إلى وجهته في حالة ممتازة، وتسهيل النقل، وأيضًا جذب انتباه العميل وعرض المعلومات الأساسية، يعمل تغليف المنتجات أيضًا على  تمييز المنتج  عن بقية المنتجات المنافسة، لذلك هناك علاقة وثيقة بين صنع تغليف المنتج وتعزيز الوعي بعلامتك التجارية.
• تتميز عبوات المنتج بأنها مقاومة ومتكيفة خصّيصًا لما تحتويه، فهي تسهل جميع مراحل العملية اللوجستية، وتمنع تدهور البضائع والخسائر المالية والبيئية التي يمكن أن تنتج.
• يساعد تغليف المنتجات في تسهيل التخزين، فلكل منتج خصائصه وطريقة تخزينه، سيكون للأطعمة الطازجة متطلبات مختلفة عن الأدوية وسيتطلب كل منها تغليفًا مناسبًا.
•  بالإضافة إلى الحفظ، فإن استخدام المساحة هو أيضًا أمرٌ على المحك بالنسبة للتجار، حيث سيوفر التغليف الجيد المساحة ويُسهّل عمليات أخذ العينات اللاحقة.
• 
  

تغليف المنتجات والبيئة

تغليف المنتجات الذي يحمي المحتوى، يضمن السلامة والأداء الوظيفي، هو أول اتصال مع المستخدم أو المستهلك، وهو المراسل من المنتج إلى المستخدم، وسفير العلامة التجارية، لذلك يجب أن يفي بعدد كبير من الوظائف، الفنية والتسويقية، والبيئية على حد سواء على حد سواء.

أصبحت حماية البيئة مصدر قلق كبير حيث أصبح من الضروري الآن دمجها في تصميم العبوة: نحن نتحدث عن التصميم البيئي، فيما يتعلق بمسألة نفايات التعبئة والتغليف، فإن التوجيه الدولي حدد المتطلبات الأساسية التي يجب أن تلبيها العبوات، وأصبح التغليف يخضع للمعايير واللوائح وأنظمة مصادق عليها.

منذ ظهور سياسات التنمية المستدامة، شهدت صناعة التغليف والتعبئة ظهور ما يسمى بالتغليف “المستدام” أو “الإيكولوجي” أو “الأخضر”، على سبيل المثال تم تطوير عبوات الورق المقوى   كبديل أكثر صداقة للبيئة من حُزم البوليمر الحالية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وعي البشر بمخاطر التسمم الغذائي، مصحوبًا برغبة معينة في الحصول على منتجات طازجة عالية الجودة، قد مكننا من مشاهدة ولادة ما يسمى بالتغليف النشط والذكي الذي ينقل المعلومات حول خصائص المنتج مباشرة إلى المستهلك.

طرق تغليف المنتجات

هناك 3 طرق، أو أنواع من تغليف المنتجات للحفاظ عليها وحمايتها: التعبئة الأولية والتعبئة الثانوية والتعبئة والتغليف من الدرجة الثالثة.

تغليف المنتجات الأساسي (التعبئة الأولية)

هذه العبوة هي التي تلامس المنتج مباشرةً، وهو الشكل الذي يُعرض به المنتج في نقطة البيع، إذ تُصنّع بطريقة تُشكّل وحدة تخزين للمستهلك، ويشار إليه على أنه التغليف المرئي للمنتج. إليك بعض الأمثلة: علبة رقائق البطاطس، علبة السردين، زجاجة زيت الزيتون، في بعض الأحيان يمكن إزالة هذا النوع من العبوات تمامًا، وخاصة تغليف الساندويتش، من وقت لآخر، تظل العبوة الأولية سليمة، كما هو الحال بالنسبة لزجاجة زيت الزيتون.

التعبئة الأولية تحقق العديد من الأهداف ، لا سيما من حيث الراحة والنظافة والتسويق.

تغليف المنتجات الثانوي (التعبئة الثانوية)

يسمح هذا المستوى من التغليف بتجميع المنتجات المختلفة معًا لتصميم مجموعات، وظيفتها هي في الأساس لوجستية، عادةً ما يكون التغليف مصنوعًا من الورق المقوى ويسمح بنقل المنتج بسهولة من الموزع إلى المستهلك، على سبيل المثال، يمكن أن تكون حزمة متعددة من وحدات الاستهلاك تحتوي على حزم صغيرة من البسكويت، أو عدة علب كرتونية من المشروبات، يمكن أيضًا تسمية صندوق من الورق المقوى يحتوي على مائة علب من السردين بأنه تغليف ثانوي.

التغليف من الدرجة الثالثة

العبوة الثلاثية هي العبوة التي تجمع العبوات الثانوية في وحدات توصيل، للسماح بنقل المنتجات، غالبًا ما يتضمن ذلك منصات، وصناديق، وتجميع عدة صناديق، وأغطية بلاستيكية..إلخ، لا تكون العبوات الثلاثية مرئية دائمًا للمستهلكين، باستثناء بعض العلامات التجارية منخفضة التكلفة، يمثل المستوى الثالث من التغليف مجموعة من المنتجات المغلفة ذات الكميات الأضخم، يستخدمها البائعون لتسهيل نقل المنتجات بكميات كبيرة.

• تُكمل الأنواع المختلفة من تغليف المنتجات بعضها البعض أثناء شحن المنتج.

أنواع العبوات المختلفة للتجارة الإلكترونية

قبل نقل منتجاتك، يجب أن تصنع عبوة عالية الجودة من أجل نقلها دون مخاطر، سواء كانت بسيطة أو معقدة، يجب أن يتناسب تغليف المنتج مع استخدام المنتج، إليك أنواع التغليف التي يستخدمها التجار الإلكترونيون:

تغليف الكرتون المموج

هذا هو أكثر أنواع العبوات شيوعًا التي يستخدمها التجار عبر الإنترنت، هذه العبوات قوية، مكدسة بصيغة مثاليّة على منصات نقالة، صديقة للبيئة، وقابلة لإعادة التدوير بالكامل، من الممكن أيضًا استخدام الصناديق الكرتونية المموجة ذات التمويج المزدوج لتقوية ومتانة البضائع التي تزن أكثر.

حقائب وأكياس

بالنسبة للمنتجات الخفيفة جدًا، ولكنها ليست هشة، لديك خيار استخدام عبوات البولي إيثيلين، وهي مادة بلاستيكية غالبًا ما تُستخدم في صناعة تغليف المواد الغذائية، من الممكن أيضًا استخدام مغلفات تايفك المقاومة للتمزق، يوجد أيضًا أكياس شحن بلاستيكية لتأمين شحن منتجاتك، هذه العبوات خفيفة ومقاومة يمكن تخزينها بسهولة، هذا يجعل من السهل إرسال حزم صغيرة، لديك أيضًا خيار تخصيصها دون صعوبة لإنشاء علامتك التجارية.

مغلفات مبطنة

هذه الطرود مثالية لشحن العناصر الصغيرة أو الهشة مثل المجوهرات والحرف اليدوية والكتب وما إلى ذلك، لمزيد من الحماية، من الممكن إضافة ورق يمكن إعادة تدويره أو التغليف ببلاستيك الفقاعات، على الرغم من أن هذا الأخير ليس بديلاً صديقًا للبيئة.

تغليف مخصص للتجارة الإلكترونية

يعد تغليف المنتج المخصص طريقة مثالية لتقديم تجربة unboxing فريدة وناجحة لعملائك، من حيث الطباعة والتخصيص، لديك عدة خيارات، بالإضافة إلى ذلك، لديك القدرة على تخصيص صندوقك بالكامل لتقديم علامتك التجارية الاستثنائية، وتقديم تجربة ترضي عملائك.

كيف تجعل تغليف المنتجات رسالة تسويقية فريدة؟

يلعب التغليف ثلاثة أدوار رئيسية: المبيعات والحماية والمعلومات، وبالتالي، يجب تمنح رؤية العبوة إثارة الرغبة،  وإعطاء معلومات دقيقة عن المنتج الذي تحتويه، كيف تجعل من تغليف المنتجات رسالة تسويقية فريدة؟

يجب أن تكون العبوة ملحوظة

في المتاجر، وخصوصًا في محلات السوبر ماركت، قد يؤدي تنوع العروض المتاحة أحيانًا إلى إرباك المستهلكين، لذلك، يجب أن تكون العبوة بمثابة علامة بارزة، في لمحة، يجب أن يكون المشتري قادرًا على التعرف على المنتج أمامه، يجب أن يكون هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لنوع المنتج وعلامته التجارية، أن تكون قادرًا على التميز بفضل العبوة أمر ضروري، لذلك، لجذب العين، فإن المفاجأة بفضل الألوان والأحجام والتصميم أمر ضروري.

يجب أن تجذب التعبئة والتغليف المستهلك

يجب أن تبرز العبوات الممتازة عن العبوات الأخرى في القسم نفسه، بالإضافة إلى كونها مرئيًّة، يجب أن تثير أيضًا رغبة المشتري، وبالتالي ، يجب أخذ جانبين في الاعتبار: أهمية الرسالة المنقولة والإدراك الحسي للعبوة، تعد الرسائل الإعلانية وعناصر التصميم من بين أمور أخرى مُعلَّمات يجب مراعاتها حتى تكون العبوة مستدامة وذات صلة.

يجب على العبوة إبلاغ العملاء بالمعلومات الضرورية

عندما يتعلق الأمر بمنتج جديد، يلعب التغليف دورًا إستراتيجيًا مع المستهلك:

• تقديم المعلومات المهمة حتى يتمكن المشتري من فهم المنتج؛ يجب أن يحتوي الملصق في العبوة على ثلاثة تفاصيل أساسية وإجبارية والتي يجب، عند الاقتضاء، أن تظهر على الملصق بالطريقة التي قد يتم وصفها: 1) بيان هوية المنتج، 2)  بيان الكمية الصافية، 3)  الاسم ومكان العمل الرئيسي للمورد.
• تحديد أولويات المعلومات وتحديد أولوياتها: يجب أن تكون نظرة واحدة كافية للعميل لفهم واستيعاب التفاصيل المتعلقة بالمنتج الموجود أمامه.
• عرض المزايا التنافسية للمنتج بطريقة واضحة وموجزة مع طمأنة العميل بشأن شرائه.

 ماذا يريد عملاء التجارة الإلكترونية من تغليف المنتجات؟

في التجارة الإلكترونية يعتمد تقييم منتجك، واحترافية متجرك الإلكتروني مع العميل عند التسليم إلى حد كبير على نوع العبوة التي تستخدمها، في الواقع، عليك أن تفعل كل ما في وسعك لكسب العملاء وإظهار أهميتهم، تعد الطريقة التي تعتني بها بالعبوة ميزة كبيرة في جعل هذا الرهان ناجحًا، ما يتوقعه عملاء التجارة الإلكترونية هو:

• تغليف بسيط ونظيف
• منتج محميٌّ وسليم
• علامة تجارية متسقة
• مواد تعبئة صديقة للبيئة

لا يرغب عملاء متجرك في رؤية طلبهم، أو المنتجات التي تبدو مفروطة ومهدرة، أو في عبوات متسخة أو مخدوشة، أو تلك التي تحتوي على سوائل متسربة، أو تلك الأصناف الصغيرة من المنتجات معبأة في علب كبيرة.

كيف تستثمر العلامة التجارية في تصميم تغليف المنتجات ؟

لا يُدرك العديد من أصحاب المتاجر الإلكترونية أن هناك علاقة بين تصميم تغليف المنتجات والعلامة التجارية، عندما تريد تغليف منتج فكر في التصور الذي تريد خلقه عن علامتك التجارية، فيما يلي 4 نقاط لمساعدتك على ربط عبواتك بعلامتك التجارية:

• طوّر قصة علامتك التجارية. ضع في اعتبارك أن العمل التجاري غير مرئي بدون تاريخه وقيمه ورسالته ورؤيته وشخصيته. يجب أن تحكي عبوة المنتج قصة علامتك التجارية
• حدد شخصية ورؤية علامتك التجارية لا تفكر في تصميم العبوات على أنه مجرد طريقة لتسليم منتجاتك، عبر عن ميزتك التنافسية في جملة واحدة، واكتشف ما المفاهيم والاستعارات التي يمكنك استخدامها لوصف علامتك التجارية.
• راقب تصميم تغليف المنتجات المنافسة الموجودة في السوق واستلهم الأفكار، حلل إنجازات المنافسين بعناية،  سيسمح لك ذلك بالحصول على أفكار، ولكن استخدم تصميمًا مختلفًا تمامًا.
• اجعل التصميم متسقًا، من المهم تصميم عبوات المنتج بما يتوافق مع هوية وقيم علامتك التجارية، عليك تطوير مفاهيم تعكس علامتك التجارية؛ مفاهيم بسيطة ومدروسة بصيغة أفضل يمكن دعمها بالشعار والطباعة واللون وما إلى ذلك.
• استثمر في التغليف؛ لا تقلل من شأن القوة التي يمكن أن يتمتع بها تصميم عبوات المنتج على علامتك التجارية. في الواقع ، غالبًا ما تكون العبوة هي نقطة الاتصال الأولى بين عملائك ومنتجك.

فكرة أخيرة..

في سوق التجارة الإلكترونية، ينجذب العميل أولاً وقبل كل شيء إلى الطريقة التي تقدم بها منتجاتك، إذا فاتتك هذه الخطوة الحاسمة، يمكنك التأكد من خسارة الكثير من العملاء والتوقعات، للوصول إلى قلب العميل، تحتاج إلى التركيز على الاحترافية في تغليف المنتجات، تُدرك العلامات التجارية الكبرى أهمية ذلك لذلك تتخذ الخطوات اللازمة لتقديم تغليف على مستوى أعلى من الجودة..

تغليف المنتجات الاحترافي هو بداية الطريق للنجاح في التجارة الإلكترونية، وتعزيز الوعي بمتجرك الإلكتروني..